الأقسام السفلىالمحلي

شباب فوز فرندة … تجند الإدارة والسلطات لإنقاذ الفريق

عقدت إدارة شباب فوز فرندة اجتماعا طارئا حضره ممثلون عن السلطات المحلية على غرار رئيس البلدية ومدير الشباب والرياضة، من أجل دراسة الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي والذي بات المهدد بالنزول إلى القسم الشرفي بعد تأخر مسيريه في تسديد حقوق الانخراط لدى رابطة ما بين الجهات. وكان فريق فوز فرندة قد خسر على البساط خلال مباراة الجولة الأولى، حيث يسير أيضا نحو عدم خوض مباراة الجولة الثانية، وهذا بسبب عدم التعامل الجيد للإدارة مع القوانين الجديدة للفاف والتي وضعت منصة الرقمنة تحت تصرف جميع الفرق. يحدث هذا في الوقت الذي يسعى جميع أبناء ومحبي الفريق لمساعدة فوز فرندة من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

الأنصار متخوفون من سقوط الفريق إلى القسم الشرفي

 هذا وأبدى أنصار شباب فرندة عن تخوفهم الكبير من سقوط الفريق لبطولة القسم الشرفي، وفي هذا الصدد، أبدى المناصر الوفي للفريق، عمي محمود عن امتعاضه وقلقه مما آلت إليه الأوضاع في بيت شباب فوز فرندة. عمي محمود أكد بأنه يتأسف كثيرا للوضعية الصعبة التي أل إليها الفريق، بفعل صراعات لا جدوى منها ولا مبرر لها، مضيفا: “الفريق ومنذ خمسة سنوات وهو يعاني في غياب أبنائه الحقيقيين، فالنتيجة أمامنا وهو أن الفريق مهدد بالسقوط إذا لم يتحرك أبناء فرندة، فقد يسقط الفريق إلى القسم الشرفي.” أضاف المناصر الوفي للفريق، عمي محمود: “على الإدارة أن تضع إستراتيجية واضحة لها أهداف محددة، ويكون الأنصار على علم بها مسبقا، فلابد مثلا من الاعتماد على التكوين. يجب إحداث توازن بين الطموحات والإمكانيات. لكن كثيرا من الرؤساء في السنوات الأخيرة يقدمون وعودا للأنصار، ولا يأخذون بعين الاعتبار إمكانيات الفريق في الحسبان. لذلك من حق الأنصار أن يغضبوا بعد ذلك لأنهم يبنون مواقفهم على التزامات الرؤساء والمسيرين والمدربين الذين يعدون بلعب الأدوار الأولى في بداية كل موسم. لذلك أعتقد أن رسم الأهداف بدقة منذ البداية يخفف الضغط في نهاية الموسم. المسيرون والمدربون لابد أن يعطوا الحقيقة ولو كانت مرة: هل لنا لاعبون كبار أم لاعبون يحتاجون إلى فترة طويلة للتكوين والبروز؟ في الحقيقة، هذه الأزمة ليست متوقفة عن فريق فوز فرندة وحدها، بل كل الفرق دخلت في منطق البزنسة والفوضى. ففي عهدنا، كانت الرياضة وكرة القدم متعة وممارسة نظيفة ولعبة نبيلة.”

مهدي ع /إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P