وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … ما الفرق بين هذا و ذاك

التتويجات المتتالية لأبطالنا في الألعاب البارالمبية في طوكيو جعلتنا نرفع رأسنا عاليا و نفتخر بما حققه أبناؤنا في أقصى الأرض، و هو الذي كان متوقعاً حتى قبل التنقل لليابان، لا لسبب آخر سوى يقيننا التام و الكامل بقدرة هؤلاء الأبطال على رفع الراية الوطنية عاليا و عزف النشيد الوطني هناك مثلما عودونا رغم ما يعانوه… فما حققته شيرين عبد اللاوي و نسيمة صايفي و مونيا قاسمي و القوي حسين بتير يستحق الإشادة و التنويه و التغني به في كل وقت و حين، عكس ما حققه الأصحاء من خيبات و مهازل متواصلة و فضائح متناثرة هنا و هناك مع تحجج في كل ركن بنقص التحضيرات و الكوفيد و غيرها من الحجج الواهية التي ضربها ذوي الهمم عرض الحائط، و هم يحصدون الميداليات تلوى الأخرى، فهل حضر هؤلاء بطريقة عالمية؟ و كيف كانت تحضيراتهم أفضل من تلك التي قام به أصحاب السالفي في اليابان، فلما لم يتحجج ذوي الاحتياجات الخاصة بنقص التحضيرات و غيرها من الأمور الواهية، أو أن للإرادة و التحدي رأي آخر في هذا الأمر؟ و هل سنبقى نتجاهل ما يحققه هؤلاء الأبطال من نتائج باهرة و مجد للجزائر، فهم من يستحقون أن توضع تحت تصرفهم كل الإمكانيات… أنتم فخرنا الأول.

خليفاوي مصطفى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P