حوارات

لاعب رديف شباب عين تموشنت بن حميدة بشير: “أمنيتي أن أذهب بعيدا في مشواري الرياضي وأن ألعب مع أكابر السيارتي”

أجرت جريدة بولا حوارا مع لاعب فريق شباب عين تموشنت، صنف الرديف، “بن حميدة بشير”، حيث جاء الحوار كالتالي:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، كيف الحال بشير؟

“وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم، أولا أشكر الجريدة على هاته الإلتفاتة و خاصة الصحفي بوعزة عبيد علي.. أن بخير و الحمد لله”.

 قدم نفسك للجمهور الرياضي، من هو بشير؟

“بن حميدة بشير من مواليد 14/ 07 / 2001 بعين تموشنت. متوسط ميدان رديف شباب عين تموشنت الذي ينشط في القسم الثاني”.

كيف كانت بدايتك الكروية؟ ومن شجعك على هذه اللعبة؟

كانت بدايتي كأي لاعب وأي شخص يمارس هذه الهواية في الشوارع والأحياء. حينها إلتحقت بفريق زيدورية تموشنت وسني لا يتجاوز 15 سنة تحت إشراف المدرب و اللاعب السابق لزيدورية تموشنت بلحسن حجري الذي شجعني وحفزني كثيرا على ممارسة هذه اللعبة و خاصة خالي بن يطو الحاج و أبناء الحي الذي أسكن فيه” .

كيف التحقت بفريق شباب عين تموشنت؟

“إلتحقت بالفريق في سن 18 سنة،  بعد أن إتصل بي رئيس الفئات الشبانية  لإجراء تجارب فنجحت فيها  بقيادة المدرب لشلاش محمد” .

 هل وجدت الدعم الكافي في الفريق؟ ومن أعطاك هذا الدعم؟      

“وجدت كل الترحاب و الدعم بعد أن تعرفت على جميع اللاعبين لفئة أقل 19 سنة وساعدوني على الإندماج بسرعة داخل المجموعة” .

هل ترى أن الفريق الأول قادر على رفع التحدي والبروز أكثر في قادم الجولات؟

“بطبيعة الحال، الفريق قادر على رفع التحدي والبروز أكثر في قادم الجولات. حاليا نحتل الريادة ب 56 نقطة مناصفة مع اتحاد البيض. يجب على السلطات التقرب من النادي الذي هو بأمس الحاجة إلى دعم مادي ومعنوي من أجل تحقيق الصعود إلى القسم الأول المحترف”.

من هو المدرب الذي وضع فيك الثقة؟

المدرب قويدر سايح هو الذي وضع كامل الثقة في وحملني مسؤولية شارة القيادة والحمد لله لم أخيب ثقته بوصولنا إلى الربع النهائي كأس الجمهورية والمركز الثالث في البطولة.  كما أشكره جزيل الشكر من هذا المنبر وأقدم له التحية وأتمنى له النجاح والتوفيق في مساره التدريبي”.

 كيف تقيم مردود أدائك مع الفريق؟

“لا يمكنني أن أقيم مردود أدائي مع الفريق لأن تقييم المردود أمنحه للجمهور الذي شاهدني أو سوف يشاهدني. أنا ما علي إلا العمل و المثابرة للظهور بأفضل مردود داخل المستطيل الأخضر” .

إذن كيف تقيم مردود فريقك لحد الآن؟

“أقولها بكل صراحة و شفافية، المردود الذي نقدمه  لحد الآن  أداء غير مقنع  و نتائج متذبذبة جعلتنا  نحتل المرتبة العاشرة في ترتيب البطولة، حيث  نأمل بأن تكون مرحلة الإياب ناجحة بتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية و التقدم  في المراتب الأولى، لكن يجب بذل مجهود بدني كبير والعمل بجدية لرفع التحدي”.

كيف تمت ترقيتك إلى صنف الأكابر و ما هو شعورك؟

“تمت ترقيتي بعد المجهود و المردود الذي أقدمه داخل المستطيل الأخضر، حيث أبان ذلك أني أستحق هذه الترقية و كنت سعيدا بها كثيرا و أنا آمل أن توضع الثقة في و تعطى لي الفرصة الكافية في قادم المواعيد لأني أؤمن بقدراتي بالعمل و التضحية من أجل تحقيق هدفي المسطر إن شاء الله” .

 لماذا اخترت كرة القدم عن باقي الرياضات؟

“اخترت كرة القدم لأني أحب هذا التخصص من عند الله سبحانه وتعالى، منذ الصغر وسني لا يتجاوز 5 سنوات، كنت أخرج للشارع للعب بقارورة ومداعبتها بسبب عشقي للساحرة المستديرة”.

 ماهي الفرق التي حملت ألوانها؟

“سبق لي و أن تقمصت ألوان زدورية تموشنت الذي كان ينشط في ذلك الوقت في القسم الثالث وحاليا انا مع السيارتي و القادم أفضل إن شاء الله”.

أفضل وأسوء مباراة في مشوارك الكروي؟

“أفضل مباراة كانت لي ضد شباب قسنطينة في كأس الجمهورية بحضور جمهور محترم حيث تلقيت المدح من أغلب من شاهد المباراة بالمردود الجيد الذي ظهرت به وفزنا باللقاء. أما أسوء مباراة لي كانت أيضا في كأس الجمهورية قبل سنة ضد مولودية وهران بتضييعي فرصة تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة حيث اصطدمت كرتي بالعارضة وأقصينا من الكأس”.

أجمل هدف سجلته؟

“أجمل هدف سجلته بالنسبة لي ضد إتحاد تلمسان بملعبهم و كان أول هدف لي بعد إلتحاقي بفريق شباب عين تموشنت، حيث كانت أول مباراة رسمية لي و أول دخول لي كأساسي و فزنا بالمباراة”.

 أفضل وأسوء ذكرى لك؟

“أفضل ذكرى لي كانت بقيادة المدرب سايح قويدر الذي بفضله وصلنا إلى الربع النهائي من كأس الجمهورية والفوز على أفضل الفرق المتوجة بالكأس على سبيل المثال اتحاد سيدي بلعباس وشباب قسنطينة ووفاق سطيف. أسوء ذكرى هي الإقصاء من الكأس بضربات الترجيح ضد أمل الأربعاء. حيث كانت مباراة مصيرية للعبور إلى نصف النهائي وملاقاة مولودية الجزائر في ملعبها. مع العلم كنا متقدمين في النتيجة بثنائية نظيفة”.

ماهي هوايتك المفضلة بعد كرة القدم؟

“أحب ركوب الدراجات لأن جدي بن يطو عباس كان يمارس هذه الهواية والكل يعرفه في ولاية عين تموشنت بإتقانه الجيد لهذه الرياضة وحبه لها وفوزه بالمراكز الأولى فيها”.

 من هو اللاعب الذي نال اعجابك في الفريق الأول؟

” اللاعب الذي نال إعجابي بعد مردود الإيجابي ظهر به في أغلب المباريات التي شاهدتها هو الحارس شاوش شهر الدين” .

 هل لا زلت تزاول دراستك وهل تخصص برنامج للتدريب والدراسة؟

“بطبيعة الحال، أزاول دراستي، حيث أبرمج توقيت خاص بمراجعة الدروس والتدريب ووقت للراحة أيضا”.

 من هو فريقك المفضل على المستوى المحلي والعالمي؟

” على مستوى المحلي ليس لي فريق مفضل، بل أشاهد كل الفرق لأن جميعها لديها مستوى متكافئ. أما على مستوى العالمي الفريق المفضل لي هو ريال مدريد من كل النواحي من حيث الألقاب والتكوين وتدعيم اللاعبين الشبان وانخراطهم في الفريق الأول للبروز وطريقة اللعب”.

من هو لاعبك المفضل؟

“اللاعب المفضل لي هو ألكتنتارا تياغو، لاعب وسط ميدان و يتمتع بأناقته في اللعب و طريقة لعب الأساطير التي تمتع المشاهد”.

 ما هو طموحك؟

“طموحي التألق و اللعب في المحترف الأول إن شاء آلله و لما لا الإحتراف في الخارج إذا أعطي لي التدعيم و المساندة من طرف ولايتي ووضع الثقة الكاملة  للبروز و اظهار كل ما أملك من إمكانيات للكرة الحديثة و القادم أفضل إن شاء الله”.

رمضان ماذا يعني لك؟

“رمضان شهر العبادة وليس شهر الأكل. يجب علينا ألا نقترف إثم التبذير. أتدرب فيه بل ونلعب المباريات، رغم صعوبة ذلك، لكن يبقى الأمر ممتعا خاصة بعد زوال الوباء، مما سمح لنا بالصلاة جماعة ومزاولة مختلف العبادات بحرية”.

 كلمة أخيرة لمتابعيك و الجمهور الرياضي ..

” كلمة الأخيرة أوجهها للجمهور و الإدارة بمساندة الفريق قدر المستطاع و متابعة  اللاعبين من كل الفئات و وضع الثقة و دعمهم لأن عين تموشنت مزودة بالمواهب و اللاعبين الذين إن وضعت فيهم الثقة تكون لهم الكلمة و الإعتماد عليهم هو مستقبل النادي. كما أتمنى رمضان كريم للأمة الإسلامية وصحة فطوركم”.

حاوره: بوعزة علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P