الرابطة الثانيةالمحلي

قائد وداد تلمسان لكحل شمس الدين: “الإقصاء مر لكن علينا التفكير في المستقبل”

بعد خروج وداد تلمسان المبكّر من منافسة كأس الجمهورية عقب إقصائه على يد شباب عين تموشنت في الدور الجهوي ما قبل الأخير يوم الجمعة المنقضي، كشف قائد الفريق لكحل شمس الدين أن مغادرة مغامرة الكأس مع بدايتها كان أمر صعبا بالنسبة لهم بما أنهم كانوا يمنون النفس بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة لإحياء تقاليد الوداد الذي سبق له وأن رسم اسما في مشوار السيدة الكأس: “في الحقيقة فإن وقع الإقصاء من منافسة الكأس كان جد قاسيا بالنسبة إلينا. فقد كنا نحاول الذهاب بعيدا والوصول إلى أدوار متقدمة لإسعاد أنصارنا الذين تنقلوا معنا، خاصة وأن فريق وداد تلمسان معروف بتقاليده في الكأس لكن للأسف فقد خرجنا مبكرا وهو الأمر الذي حز في أنفسنا كثيرا”.

“ضربة الجزاء كانت منعرج اللقاء “

هذا وقد عاد خريج مدرسة الزرقاء لأطوار اللقاء مؤكدا أن ضربة الجزاء أخلطت حسابتهم بما أنها جاءت في توقيت مبكر من المباراة مما صعب عليهم العودة في النتيجة أمام فريق يملك من الخبرة ما يكيفه لتسيير المواجهة: “صحيح أننا كنا نعلم جيدا صعوبة المأمورية التي تنتظرنا في هذه المباراة بالنظر إلى طبيعية المنافس الذي يملك تعدادا  يجعله من أقوى الفرق في الرابطة الثانية، لكن أظن أن الوقت الذي جاءت فيه ضربة الجزاء كان بمثابة منعرج اللقاء، حيث أربكتنا نوعا ما اذ وعلى الرغم من محاولتنا للعودة في النتيجة إلا أننا لم نوفق، خاصة وأن الفريق المنافس عرف كيف يسير أطوار المباراة نظرا للخبرة التي يمتلكها عكسنا”.

” سنتفرغ للبطولة”

أردف مدافع الوداد حديثه معتبرا أن هدفهم الأن التركيز على البطولة قائلا: “رغم كل هذا فيجب أن نرضى بالأمر الواقع ونركز كليا على البطولة خصوصا وأن التنافس على جبهتين معا يعد أمرا صعبا، لا لشيء سوى لنقص الخبرة وهو ما كان سيجعل الضغط مضاعفا في حالة التأهل ولذلك أظن أن أمامنا الآن بعد هذا الاقصاء الوقت الكافي من أجل التحضير لمشوارنا في البطولة والتي يبقى همنا الوحيد فيها هو تحقيق البقاء بأريحية”.

” علينا وضع الإقصاء جانبا”

أكد قائد الفريق على ضرورة وضع الإقصاء جانبا من أجل التحضير للمواجهة المقبلة بقوله: “أتمنى ألا يكون لهذا الإقصاء أثر السلبي على نفسيتنا، صحيح فنحن لم نتجرعه بدليل أن عددا من اللاعبين وصل به الأمر إلى حد ذرف الدموع عقب نهاية المباراة، خاصة وأننا أحسسنا بخيبة أمل الأنصار الذين تواجدوا في مدرجات ملعب 24 فبراير، أين سارعنا لتقديم الاعتذار لهم، إلا أنه يجب علينا التخلص من تبعيات هذا الإقصاء المبكر والتركيز على رفع معنوياتنا لأننا نعلم جيدا ما ينتظرهم من صعاب بعد استئناف البطولة”.

“تنتظرنا مواجهتان صعبتان “

في هذا السياق، واصل لكحل حديثه قائلا: “سنحاول التحضير كما ينبغي للمباراتين الصعبتين اللتين تنتظراننا بعد العودة إلى غمار البطولة، بداية من اللقاء الذي نلعبه في الجولة المقبلة أمام أولمبي المدية العائد بقوة مؤخرا، ثم بعدها بـ 3 أيام نستقبل الجار جمعية وهران في “داربي” لن يكون سهلا على الإطلاق كما هو معلوم، مما يتطلب علينا التفكير في المباراتين القادمتين”.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P