مركب التنس جاهز لاستضافة أكبر المنافسات الدولية
يعتبر مركز التنس بوهران من أجمل وأحسن المركبات والذي ام إعادة تأهيله بمواصفات دولية، والذي يحتوي على ملاعب المباريات والخاصة بالتدريبات، وعددها 12 في المجموع، وغرف تبديل الملابس، والمدرجات المغطاة، وغرف مراقبة تعاطي المنشطات، وكل ما له صلة بهذا المركب، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1934. ومن المرتقب أن يعاد افتتاح مركب التنس هذا الشهر لاستقبال المنافسات التجريبية المقرر برمجتها تحسبا لاحتضان وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط في صائفة 2022 بعد أن انتهت أشغال إعادة تهيئته، والتي انطلقت في نهاية 2019. الجدير بالذكر، مركب التنس بحي السلام يعتبر واحدا من المنشآت الرياضية الثمانية التي تشرف المديرية المحلية للشباب والرياضة على جعلها أحسن منشأة رياضية تحسبا لاستضافة وهران للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022. وشملت أشغال إعادة التهيئة، التي أسندت إلى مؤسستين محليتين اثنتين وكلفت قرابة 200 مليون دج كافة وحدات المركب، وفي مقدمتها الميادين ال12 التي يحتوي عليها، خصوصا الميدان الرئيسي الذي تدعم بمدرجات بسعة 500 مقعد، وفقا للمقاييس الدولية. حتى لا ننسى أنه ينشط تحت لواء رابطة وهران الولائية للتنس ما لا يقل عن 12 ناديا وبمجموع يناهز 800 رياضي ورياضية من مختلف الأصناف. كما تم تركيب جهاز المراقبة عن طريق الفيديو، مدعما ب8 كمرات من أجل تأمين ومراقبة الميدان جيدا. تتمثل هذه العملية في تركيب ما لا يقل عن ثماني كاميرات تسمح بتغطية كافة نقاط المركب الذي اكتسى حلة جديدة بعد أن خضع لعدة أشغال مكنت من إعادة تهيئته تحسبا لاحتضان المدينة للطبعة ال19 المقررة في الصائفة المقبلة. حيث كلفت هذه العملية غلافا ماليا قدر ب201 مليون دينار فيما استغرقت الاشغال التي أوكلت إلى أربع مؤسسات جزائرية، قرابة عامين كاملين. من بين ما تم انجازه بهذا المرفق العتيق، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1934، تهيئة الميدان الرئيسي والذي اكتسى حلة جديدة بمعايير دولية تسمح له بإحتضان أكبر المنافسات وليس فقط الألعاب المتوسطية فحسب. كل الأشغال جرت بالتشاور مع المختصين في اللعبة من مسؤولي رابطة وهران للتنس بالدرجة الأولى، وفي مقدمتهم تيجيني جمعي، الذي يرجع له الفضل الكبير فيما وصلت إليه المنشأة من تطور وإبهار، لوقوفه الدائم مع سيرورة الأشغال، وملاحظاته الصائبة في كل مرحلة من مراحلها حسب كثيرين من مدربين ومولوعين بالكرة الصفراء. كما أنه من الضروري برمجة منافسات بصفة مستمرة على الملاعب لأن الأرضيات الترابية تتطلب الإكثار من اللعب فوقها حتى تتصلب وتتحسن أكثر.
أسامة شعيب