حوارات

مزالي فاطمة لاعبة نادي أقبو لكرة القدم: “الإصابة أثرت عليا كثيرا وحلمي اللعب في الفريق الوطني”

تعتبر ولاية بجاية من أكثر الولايات التي تملك أندية خاصة بكرة القدم النسوية وهو ما يفتح الباب أمام الفتيات اللواتي يمتلكن الرغبة والموهبة لممارسة الرياضة الأكثر شعبية في العالم. مثال ذلك مزالي فاطمة التي أجرينا معها هذا الحوار لجريدة بولا حول مشوارها الكروي:

أولا السلام عليكم كيف حالك؟

“وعليكم السلام الحمد لله أنا بخير”.

عرفي نفسك لقراء جريدة بولا؟

“مزالي فاطمة، أبلغ من العمر 23 سنة، لاعبة كرة القدم في نادي أقبو ولاية بجاية الذي ينشط في القسم الأول. سبق لي اللعب في الإتحاد النسوي ببجاية وكذلك بفريق نجم فتيات أميزور، وهي كلها محطات هامة في مشواري لحد الآن”.

كيف اخترت رياضة كرة القدم من بين كل الرياضات؟

“كنت شغوفة منذ الصغر وأحب كثرا كرة القدم لأنني أتابعها رفقة العائلة في المنزل. كما أنني كنت ألعب في الشارع مع الأطفال حتى صارت جزء من طفولتي”.

ألم تتلقي معارضة من العائلة خاصة أنك بنت؟

“في البداية كان يبدو لهم الأمر مستحيلا أن أمارس كرة القدم. لكن مع مرور الأيام والسنين تيقنوا أنها رغبتي وهوايتي المفضلة فما كان لهم سوى تقبل الأمر ومساعدتي على ذلك. حيث رافقوني طيلة مسيرتي”.

أي فريق تحملين قميصه حاليا؟

“لعلمك تعرضت لإصابة خطيرة على مستوى الكاحل ما أجبرني على إجراء عملية جراحية التي كانت ناجحة والحمد لله. لم أجدد عقدي بعد حتى أتخلص من أثار الإصابة. فكما هو معلوم أن جل الفرق بما فيها فريقي نادي أقبو بدأوا مرحلة التحضيرات الجادة وأنا بدأت منذ أيام في عملية التأهيل والتدرب بكل حذر حتى يأذن لي الطاقم الطبي بالتدريبات الجماعية التي ستأخذ وقتا. بعدها سأرى ما إذا كنت سأجدد أو ألتحق بفريق آخر”.

إذا الإصابة ستؤثر على مشوارك هذا الموسم؟

“أنا لا أتمنى ذلك لأنني أتطلع دوما للأفضل والمشوار لازال طويلا أمامي بإمكاني العودة أكثر قوة من السابق وألعب في أي نادي رغم أنني أعطي الأولوية لفريقي”.

سيساعدك التوقف الطويل بسبب وباء كورونا أليس كذلك؟

“بالفعل بعد التوقف الإضطراري والطويل حوالي موسمين بسبب وباء كورونا، اللاعبات حاليا في نفس المستوى، لأن أغلبهن كان في عطلة إجبارية ما قد يساعدني باللحاق بالمجموعة بكل سهولة بعد فترة النقاهة “.

ماهي طموحات فاطمة؟

“طموحي الأول هو العودة للعب مجددا وأخذ مكانة أساسية تسمح لي بتطوير إمكانياتي لأن هدفي الرئيسي الذي أسعى له والذي هو حلم بالنسبة لي يبقى تقمص ألوان الفريق الوطني”.

على ذكر الفريق الوطني النسوي هل تابعة مباراياته الأخيرة؟

“بطبيعة الحال أتابع كل مباريات المنتخب الوطني سواء للرجال أو النساء الذي حقق منذ أيام نتيجة ساحقة على حساب المنتخب السوداني النسوي ما يؤهله للدور القادم، رغم أنه لاتزال تنتظره مباراة العودة لكن كل شيء محسوم. بالمناسبة أتمنى لهن كل التوفيق للتأهل لكأس إفريقيا”.

ماهي الفرق التي تشجيعها سواء محليا أو دوليا؟

“محليا كباقي عائلتي نشجع شبيبة القبائل النادي الجزائري الأكثر تتويجا بالألقاب خاصة القارية منها لأن الشبيبة تملك تاريخا ومسارا حافلا منذ فترة الجامبوجات مرورا بما صنعه المرحوم حناشي الذي قدم الكثير للفريق الذي أتمنى أن يعود لسابق عهده. أما دوليا أتابع كل الفرق الأوربية”.

ولاعبك المفضل؟

“بدون تفكير يبقى ميسي أحسن لاعب لكل الأوقات بالنسبة لي”.

هل من إضافة؟

“أريد أن أوجه رسالة شكر لكل من وقف بجانبي أثناء وبعد العملية الجراحية التي كادت أن تنهي مشواري الرياضي لكن بفضل الله وبتشجيعاتهم استطعت الشفاء وبسرعة والعودة للتدرب ولو بحذر وهو أمر طبيعي وسأكون عند حسن ظنهم مستقبلا بإذن الله”.

كلمة أخيرة..

“الشكر موصول لك أخي ولكل طاقم جريدة بولا على هذا الإهتمام بالرياضيين خاصة المواهب والفئات الشابة كما أتمنى لكم مزيدا من التألق والنجاح لتبقى جريدتكم رائدة”.

حاورها: علاوي شيخ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P