الرابطة الثانيةالمحلي

شباب فوز فرندة …الأمور تراوح مكانها وأطراف تندد بخرجات الرئيس

يبدو أن فريق شباب فوز فرندة يتجه نحو المجهول ومستقبله سيكون لا محالة غامضا، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يتم تنصيب الأعضاء الجدد بعد تزكية الرئيس معيزة الناصر لعهدة أخري، ورغم هذا كل شيء على حاله وكأن الأمر لا يعني أي طرف أو أي جهة، بينما في المقابل وحسب تصريحات بعض الغيورين على ألوان النادي يعتبرون كل ما يحدث تمثيلية ومسرحية من صنع الرئيس معيزة الناصر الذي حسبهم يشد العصا من الوسط وحسبهم أن الرجل معروف بمناوراته. وفي سياق الموضوع طلب منه أنصار الفريق الإسراع في ترتيب البيت والقيام بالانتدابات بعد ضخ في رصيد الفريق مليارين و600 مليون سنتيم، وفي وقت الفرق المجاورة قامت بالاستقدام والشروع في إجراء الفحوصات الطبية لكوفيد19 وغيرها، و عليه حمل هؤلاء وضعية الفريق للرئيس معيزة بمفرده الذي وصفوه بالرجل الذي ينفرد بقراراته، إذ حسب المتحدثين كل العواقب يتحملها الرئيس على الرغم من أن الرجل لا أحد ينكر ما قدمه للفريق منذ ترأسه النادي منذ حوالي موسمين وحقق إنجازا ووضع فريق الفوز في مصاف فرق القسم الثاني هواة.

الأنصار متخوفون من تواصل الصراعات الشخصية

عبر أنصار شباب فوز فرندة عن تخوفهم الكبير من تواصل الصراعات داخل بيت الفريق خاصة وأن كل طرف يريد تصدر مشهد الزعامة في الوقت الحالي، ووضعية الفريق تتطلب التفاف الجميع والجلوس على طاولة الحوار للخروج بحلول مستعجلة وتفادي الكارثة مع حلول الموسم الرياضي الجديد خاصة أن الفرق ستشرع في التحضيرات، والجميع يلعب دور المتفرج والفريق سيكون من أوائل المهددين بالسقوط.

 الفريق لم يضبط تاريخ العودة للتدريبات

ولغاية كتابة الأسطر وعلى الرغم من أن المؤشرات تؤكد أن الاجتماع الأخير كان من أجل تنصيب أعضاء المكتب ويبقي منصب أمين المالية محل جدل بين كل الأطراف، إلا أن فريق شباب فوز فرندة لحد الآن لم يضبط أوراقه بخصوص التعداد وكذا الطاقم الفني الذي سيقود الفريق خلال البطولة، يبقي أنصار الفريق يمنون النفس أن تكون الحلقة الأخيرة في الصراعات ويتم الشروع في التحضير الرسمي خاصة وأن العد التنازلي قد انطلق للموسم الجديد. هذا ويأمل أنصار الفريق   في إيجاد حل سريع للأزمة الحالية التي قد تعيد الفريق إلى الهاوي، حيث يراهنون على إخراج النادي من دائرة الاضطراب وجعله محطة لجمع الشمل، وتوحيد الصفوف في ظل الرهانات المنتظرة، حيث سيسعى أعضاء اللجنة من جهته لإزالة الخلافات، والحسم في إشكالية الفراغ الإداري الذي عطل دواليب تسيير الشباب، خاصة وأن الرئيس أبدى استعداده للتعاون مع القيادة الجديدة، ومن جهة أخرى، بدأت بعض الركائز تغادر الفريق، الأمر الذي يجعله يكون عرضة لنزيف في تعداده، في انتظار ترسيم رحيل البقية في حالة عدم تنصيب إدارة شرعية بإمكانها التفاوض مع اللاعبين وضمان الاستقرار اللازم. ويبقى الحال على حاله أمام تفرج السلطات المعنية وعدم قدرة الأطراف الفاعلة على تخطي الأزمة وإيجاد الحلول اللازمة.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P