الأقسام السفلىالمحلي

الرابطة الجهوية لكرة القدم سعيدة ..متاعب مالية تضرب أندية الجهوي الأول وتنتظر الأخرى صرف إعانات الدولة

شهدت الكثيرة من أندية الجهوي الأول والثاني صائفة ساخنة، تعكس المشاكل العميقة التي تعانيها من الناحية المالية والتسييرية، حيث أجمع الكثير على أن المشكل لا يكمن في المال فحسب، بل الأزمة أيضا في غياب الرجال القادرين على تسيير الأندية إلى بر الأمان في الوقت الذي لا تزال أغلب الفرق تفتقد تقاليد واضحة في مجال التسيير، وهذا دون الحديث عن التكوين الذي بات من آخر الاهتمامات والالتزامات. واجهت العديد من أندية الرابطة الجهوية متاعب بالجملة، منذ توقيف البطولة بعد دخول جائحة كورونا إلى الجزائر، وهو الأمر الذي حال دون مباشرة التحضير في الوقت المناسب، تحسبا للموسم الكروي الجديد، وهذا بسبب غياب سياسة واضحة في التسيير، وافتقاد رؤساء الأندية برنامج عمل مضبوط، على المديين المتوسط والبعيد، ما يجعل همهم الوحيد هو جني الأموال والعبث “فسادا” في كرة القدم المحلية، حيث تتخبط العديد من الأندية الجهوية، قبل انطلاق الموسم الجديد بنحو شهرين، في أزمة مالية خانقة، تهدد مستقبلها، وقد تعصف بها إلى حد الاندثار، في حال ما إذا لم يتحرك الغيورون على ألوانها، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، على غرار فريق اتحاد تيسمسيلت هذا الفريق المدرسة، الذي تخرج منه العديد من اللاعبين الممتازين على مر السنين، يمر بأصعب فترة في تاريخه، في ظل تمسك المسيرين بخيار الانسحاب دفعة واحدة في الوقت الذي لا يلوح في الأفق أي شيء، ما جعل عشاق الفريق يدقون ناقوس الخطر، ويناشدون الوالي، السيد الصالح عفاني، ومدير الشباب والرياضة بالولاية، ضرورة التدخل لإيجاد الحلول وإنقاذ النادي. وبنفس الولاية، يعيش الجار وفاق الدحموني في مفترق الطرق، ما حتم البحث عن رئيس شيخ للوز المستقيل من منصبه. وفي ظل هذه المستجدات، في الوقت الذي يزداد فيه ضغط الشارع الدحموني المطالب برحيل كل المسيرين والإسراع في عقد الجمعية العامة العادية وبعدها الانتخابية ، وحتى إن اختلفت الشعارات في أوساطهم، إلا أن المطلب واحد هو “رحيل المسيرين الحاليين وقدوم مكتب جديد يقود الفريق إلى بر الأمان في الوقت الذي لم تفرح الأندية الصاعدة إلى القسم الجهوي بهذا الإنجاز، والكلام ينطبق على اتحاد مقطع دوز، الذي واجه متاعب بالجملة، بسبب الأزمة المالية في الوقت الذي يبدو فيه الذي يواجه متاعب بالجملة من الناحية المالية والتمويلية، فضلا عن مشكل الملعب، ما جعل رئيس الفريق، شعشوع عبد الملك، يعلن استقالته ، داعيا جميع الأطراف إلى التدخل لمساعدة الفريق في تحدياته الجديدة ضمن حظيرة الجهوي الأول في حين، واجهت بعض الأندية، مشاكل تسييرية حادة وعليه ينتظر في الساعات الأخيرة قبل انتخب رئيس جديد إلى الرابطة سعيدة أو إعادة انتخاب بلحمزة ياسين خاصة مع الصيغة الجديد في الجهوي الأول بتشكيل فوجين وهي الصيغة التي لم تعجب بعض الفرق وعليه ينتظر رئيس الرابطة عدة ملفات وخاصة الديوان المتراكمة على عدة فرق خاصة أندية ولاية معسكر وسعيدة وبعض الفرق تنتظر المنحة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفرق المجابهة متاعب كورونا.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P