المدارستحقيقات وروبورتاجات

يُنتظر منها الكثير لإنجاب أسماء لامعة في عالم الساحرة المستديرة ..  مدرسة كرة القدم هضاب السوقر …طموحات لا تنتهي

مدرسة كرة القدم هضاب السوقر لكرة القدم، مدرسة يُنتظرُ منها الكثير لإنجاب أسماء لامعة في عالم الساحرة المستديرة، التي بدورها تبحث عن موطئ قدم السلف يُبحثُ له عن خير خلف.  تعتبر مدرسة هضاب السوقر جمعية رياضية لصقل المواهب الشابة في كرة القدم( براعم، كتاكيت)   التي يرأسها مختاري عواد، وبالرغم من قدم نشأتها ورغم الانطلاقة التي كانت صعبة نوعا ما حيث كان يتوجب على القائمين عليها التعريف بمشروعهم لتشجيع الأولياء على تسجيل أبنائهم ، ونظرا للإمكانيات المنعدمة التي انطلقت بها المدرسة فكان لابد عليها وضع بعض الشروط للالتحاق بها، ، غير أنها تستقبل العشرات من الأطفال ، جلهم براعم متيمين ، عاشقين للكرة المستديرة التي كانت و لا تزال تسحر مختلف الفئات الشبانية عبر الزمان و المكان. وتسير مدرسة كرة القدم هضاب السوقر حاليا من طرف مدربين خليفة خالد مدربا الحراس-ميموني عمر-حسناوي عبد القادر-حسناوي خالد-شواط أمين-عواد مختاري لديهم شهادة تدريب كرة القدم.

 المدرسة قائمة على فلسفة كرة القدم الحديثة

مدرسة الهضاب قائمة على فلسفة كرة القدم الحديثة، وهي التي تستهدف الأطفال من سن الخامسة حتى الثانية عشرة سنة، أين يتمثل هدفها الأساسي في توفير التدريب المتكامل للطلاب، وعليه تعتمد على فكرتين أساسيتين هما، تعليم هذه الفئة من البراعم أسس كرة القدم، حتى يتمكنوا من التغلب على التحديات التي قد يواجهونها في المستقبل، إلى جانب ذلك بث القيم التي تمثلها كرة القدم من التسامح والاحترام والتضامن والمواطنة والتكامل. الأطفال هنا بمختلف أعمارهم، يخضعون لثلاث حصص تدريبية في الأسبوع، وذلك بعد تفرغهم من يومهم الدراسي التعليمي، حيث أن وجهتهم حتمية، نحو مدرسة الهضاب، أين يتم استقبالهم على يد مؤطريهم ومدربيهم، الذين لا يبخلون عليهم بشيء، بهدف إعطائهم دفعة قوية عبر التكوين المتواصل، للبروز واستكشاف مواهبهم، التي قد تكون لها شأن في المستقبل. وحول طموحات المدرسة المستقبلية تنوي الإدارة إبرام اتفاقيات توأمة مع ممولين كبار قصد ربط اتصالات مع نوادي أجنبية خاصة منها الفرنسية والتي ستسمح بتبادل التجارب وتنظيم دورات كروية غير أن ذلك سيرتبط بتوفير المرافق اللازمة لاستقبال الضيوف وهي المسؤولية الملقاة على عاتق وزارة الشباب والرياضة والمسؤولين المحليين. فبالأمس القريب كانت الأحياء تنجب النجوم وتغذي الأندية والفرق الوطنية، والأمثلة الحية في كرة القدم لا حصر لها.

 عواد مختاري: “على الوزارة توفير المرافق الرياضية وعلينا تأطير الشبان”

رئيس النادي مختاري عواد
رئيس النادي مختاري عواد

من جهته رئيس النادي مختاري عواد أكد أن الهدف من هذه المبادرة هو تكوين فريق متكامل على المدى المتوسط وهو ما كان يصبوا إليه منذ سنوات، وأبدى محدثنا تفاؤلا حول مستقبل كرة القدم بمدينة السوقر حيث أنه ورغم الإمكانيات المحدودة إلا أن الطاقم الفني والمسير حقق انطلاقة جيدة بإرادتهم القوية ، ولم يبقى اليوم إلا الاستمرارية في العمل من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، وعرج على نوعية التأطير حيث أن غالبية المدربين بطالين وهو ما يبشر بالخير مستقبلا ومن شأنهم كسب مهارات جديدة في التدريب كونهم يفتقدون حاليا للتجربة اللازمة والتي سيكتسبونها مع مرور الوقت .وأضاف أن مثل هذه المشاريع يجب أن تعمم على المستوى الوطني إن كانت لدى السلطات المعنية إرادة في ترقية كرة القدم المحلية حيث أن الوزارة عليها متابعة مثل هذه البرامج وتوفير الدعم اللازم لإنجاحها مثل توفير المرافق الرياضية خاصة القاعات الرياضية التي تسمح بمواصلة العمل طيلة أيام السنة باعتبار أن الأطفال الصغار في سن ال 05 و 06 لا يمكنهم التدريب في فصل الشتاء ، والحل الوحيد هو فتح قاعات رياضية والتي من شأنها كذلك فتح آفاق جديدة كترقية الرياضة النسوية خاصة في كرة القدم . للتذكير جمعية الهضاب السوقر المدرسة أنجبت لاعبين مميزين على غرار بوزيان أمين الذي انضم إلى فريق نصر حسين داي، فاروق دحو لاعب أمل الأربعاء، الطيب لكور وداد بوفاريك، والقائمة طويلة من اللاعبين الذين تكونوا في مدرسة الهضاب.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P