الرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد سيدي بلعباس … ملامح موسم كارثي تلوح في الأفق والوالي مطلوب على جناح السرعة

أصبحت كل المؤشرات توحي بأن بيت إتحاد سيدي بلعباس  سيعيش موسما قاسيا ، وذلك في ظل حالة الغموض التي تسود مستقبل الفريق في الوقت الراهن من تسيب وعدم المبالاة بأي شيء من طرف الإدارة الحالية رغم إنسحاب الهناني. ولم تطرأ أي مستجدات تبشر بالخير، مما جعل التخوف كبيرا عند الأنصار، خاصة أن ملامح موسم كارثي باتت تلوح في الأفق.

الأنصار يدقون ناقوس الخطر

وفي ظل هذه الوضعية الكارثية التي يمر بها الإتحاد ، بات “العقارب ” يدقون ناقوس الخطر ويتخوفون أكثر من أي وقت مضى على مستقبل فريقهم، والذي يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية ومصيره بات بين كفي عفريت، في ظل حالة اللامبالاة من طرف كل الأطراف الفاعلة. ويتوقع أنصار المكرة “سيناريو” موسم كارثي على طول الخط، كون الكل يسير بالفريق نحو الهاوية.

إجماع على تحميل المساهمين و الإدارة الحالية المسؤولية

حمل أنصار المكرة مسوؤلية الوضعية التي يمر بها فريقهم للمساهمين في الشركة الرياضية، والذين باتوا يتحكمون في مستقبل فريق ولاية بأكملها رغم أن بعضهم مساهم بعشرة ملايين سنتيم فقط، إلا أنهم يصدرون القرارات التي تصب في مصالحهم الشخصية، ولو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للفريق، في صورة تلخص الوضعية المزرية التي آل إليها فريق الألقاب والبطولات في الوقت القريب .

السلطات المحلية  مطلوبة على جناح السرعة

بات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية  سيدي بلعباس مطلوبا على جناح السرعة من طرف أنصار العقارب ، والذين ينتظرون تدخلا عاجلا من الوالي وإصدار قرار إستعجالي من شأنه أن يعيد ترتيب بيت المكرة  في القريب العاجل، ويضمن إعادة قطار المكرة لسكته الصحيحة في سباق استعادة الهيبة و الإعتبار للنادي الأكثر شعبية على مستوى الغرب الجزائري.

الفراغ الإداري  في المرحلة الحالية كارثي

يجمع كل من له علاقة بـإتحاد سيدي بلعباس  أن عدم تدخل الإدارة  في المرحلة الحالية لن يكون في صالح الفريق، وسيعني ومن دون أدنى شك أن إتحاد الفريق سيذهب لا محالة إلى الهاوية، خاصة أن القائمين على تسيير أمور النادي لا تهمهم إطلاقا المصلحة العامة بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية، وبالتالي فالحل لن يأتي سوى من عند الوالي وإلا فإن ذلك سيعني سقوط  المكرة في مرحلة الذهاب.

ع مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P