الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة 18 من بطولة القسم الثاني “نجم بن عكنونvs شبيبة تيارت” الزرقا على أتم الاستعداد ومصرة على التأكيد خارج القواعد

تنقلت شبيبة تيارت إلى العاصمة للعب المباراة التي تنتظرها أمام النجم بن عكنون المحلي عشية اليوم في ملعب بن عكنون، وكلها إرادة وعزيمة على تسجيل نتيجة مرضية تسمح لها بتأكيد استفاقته وعودتها إلى الواجهة، بعد الفوزين المسجلين في اللقاءين الأخيرين أمام سعيدة و عين وسارة ثم مواصلة المسيرة بنجاح في اللقاءات المتبقية التي تريد فيها حصد أكبر عدد من النقاط، من أجل تحقيق الهدف المسطر عند نهاية الموسم لأن أي تعثر جديد من شأنه أن يعيد تشكيلة المدرب كبداني إلى نقطة الصفر، ويصعب مهمتها في تجسيد هذا المبتغى. ويعد انتزاع نقاط الفوز في لقاء اليوم ضروريا لفريق الشبيبة حتى يتسنى له البقاء مع كوكبة المقدمة، لأن أي نتيجة أخرى من شأنها أن تجعله يتراجع إلى الوراء.

 المنافس يريد تحقيق الفوز للقفز للمركز السادس

و يوجد منافس الشبيبة في المركز الثامن ويريد تحقيق الفوز من أجل القفز إلى المركز السادس. و كل هذه المعطيات تجعل من المواجهات صعب التكهن بها بسبب وضعية الفريقين في سلم الترتيب. وعليه أمام فريق الشبيبة فرصة لا تعوض من أجل العودة بنقاط اللقاء خاصة وأن المواجهة تلعب بدون جمهور بعد معاقبة فريق نجم بن عكنون .  و رغم أن المباراة تجرى خارج الديار وأمام منافس سيوظف كل أوراقه لإحراز الفوز، إلا أن حظوظ عناصر الشبيبة في تحقيق ما تصبو إليه وهو العودة بكامل الزاد تبقى قائمة بنسبة كبيرة، لأنها توجد في وضعية نفسية مريحة رغم عودة المنافس بتعادل ثمين من خارج الديار .

 حمودة كبداني مدرب الشبيبة: “علينا تأكيد استفاقتنا وعودتنا القوية أمام بن عكنون”

 حمودة كبداني
حمودة كبداني

قال مدرب الشبيبة حمودة كبداني أن فريقه سيتنقل إلى العاصمة من أجل الدفاع عن حظوظه ، والعودة بأحسن نتيجة تسمح له بتأكيد استفاقته وعودته القوية في الجولتين الفارطتين.  وحسب محدثنا فإن مهمة عناصره في تجسيد هذا المبتغى ميدانيا تبقى صعبة أمام منافس يوجد في المركز الثامن، لهذا أكد كبداني ضرورة بذل التضحيات طيلة فترات اللقاء وتسييرها بالكيفية التي تمكنها من فرض منطقها. كما أصر المدرب على ضرورة احترام المنافس والحذر منه لأن النجم كما قال يراهن كثيرا على لقاء اليوم، لانتزاع النقاط الثلاث من أجل تحسين وضعيته في جدول الترتيب.

مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P