حوارات

هاشم محمد (لاعب شبيبة تيارت أقل من 19 سنة):  ” كورونا منعتني من الإنتقال للدوري الإسباني”

في حوار لجريدة “بولا” مع اللاعب الشاب لشبيبة تيارت لأقل من 19 سنة هاشم محمد إبن عين الذهب الذي أكد أنه كان على وشك الإنتقال للدوري الإسباني لولا الظروف الصحية التي إجتاحت العالم بسبب وباء كورونا لكنه لازال يعمل بجد لتحقيق حلمه بالإحتراف.

أولا السلام عليكم، كيف الأحوال محمد؟

“الحمد لله أنا بخير”.

عرف نفسك لقراء جريدة بولا؟

“هاشم محمد 18 سنة إبن مدينة عين الذهب هناك ترعرعت وتعلمت أبجديات كرة القدم.”

كيف بدأت مشوارك في كرة القدم؟

“كغيري من اللاعبين الشباب، بدأت مشواري من المدارس وأخص بالذكر مدرسة آفاق لكرة القدم مع الشيخ علاوي الجيلالي الذي كان له الفضل الكبير بعد الله عز وجل في تألقي في مختلف التجارب والتحديات التي مررت بها”.

على ذكر التجارب سمعنا أنك كنت أحد أبطال مسابقة نجوم تيارت؟

“بالفعل، منحتني الفرصة لأشكر مدرسة نجوم تيارت التي تعتبر كشافة للمواهب من خلال تنظيمها لمسابقة القدم الذهبي كل موسم، وهي مسابقة تبدأ بالتصفيات الولائية لتصل للجهوي، حيث تمر بجميع المراحل المطلوبة في كرة القدم والنهائي يكون بين مختلف المواهب من الولايات الجهوية وهو أمر مشجع للغاية، ما جعلني أبذل جهدا كبيرا في هذه التحديات”.

حصلت فيها على المرتبة الثانية، أليس كذلك؟

“أجل الحمد لله، كنت أحد نجوم هذه المسابقة التي كانت طفرة هامة في مشواري لحد الأن وحصلت على المركز الثاني من بين المئات من اللاعبين وكُرّمت حينها من طرف لاعبين كبار أمثال مايدي عدة نجم شبيبة تيارت السابق وكذلك عبروق الحارس الأسطوري لشباب بلكور”.

هل كانت لك تجارب أخرى؟

“كانت لي تجربة قصيرة في مدرسة أتليتيك بارادو، لكن للأسف الإصابة منعتني من المواصلة رغم قبولي هناك حيث أعجبوا بإمكانياتي الفنية”.

بعدها إلتحقت بأكاديمية الجلفة؟

“هاته المحطة كانت مميزة، حيث كنت تحت إشراف تقنيين إسبان بفضلهم تطورت كثيرا لأنني أمتلك الموهبة، كان ينقصني سوى الإنضباط التكتيكي، معهم تدرس هذه الأشياء ولا يتلاعبون بها، الحمد لله قضيت حوالي سنة ونصف وبسبب وباء كورونا غادرت الأكاديمية”.

إلتحقت بشبيبة تيارت الموسم الماضي، كيف وجدت الأجواء؟

“بعد عودتي من الجلفة، قرّرت خوض تجربة في شبيبة تيارت الفريق الذي أحبه منذ الصغر وما ساعدني في ذلك هو تواجد المدير التقني مرسلي بوعلام، الذي إكتشف موهبتي في مسابقة الكرة الذهبية لنجوم تيارت لأنه كان في اللجنة المشرفة على المسابقة، الأمور جرت كما أريد وأمضيت في الشبيبة وأنا حاليا لاعب فيها لفئة أقل من 19 سنة”.

الكثير تنبأ لك بمستقبل كبير هل يشجعك هذا؟

“أنا أعلم أنه لي من الإمكانيات ما يؤهلني مستقبلا للّعب لأحد الأندية الكبيرة، لكن عليّ العمل والمثابرة في فريقي الذي منحني الكثير من الفرص بفضل المدربين، فشبيبة تيارت هي مدرسة عريقة وفريق له تاريخ كبير وأي لاعب يتمنى تقمص ألوانه”.

ماهي طموحات هاشم المستقبلية؟

“طموحاتي ليس لها حدود، لدي كل المقومات التي تسمح لي بالتطور حسب شهادة كل من أشرفوا على تدريبي، حتى المدربين الإسبان لأنني كنت لاعبا عندهم في أكاديمية المدربين الإسبان لولا الظروف التي ذكرتها سابقا لاحترفت في سن مبكرة في الخارج بالضبط في إسبانيا”.

هل لديك فريق تتمنى اللعب فيه هنا في الجزائر؟

“بعد شبيبة تيارت فريق القلب، أتمنى اللعب لمولودية وهران الفريق الذي صنع أمجاد الكرة في الغرب، في السنوات السابقة وكان يملك لاعبين موهوبين ومميزين تركوا بصمتهم في الكرة الجزائرية”.

هل تود إضافة شيء ما؟

“أود أن أقدم تحياتي لكل من ساعدني في مشواري هذا دون ذكر الأسماء حتى لا أقع في إحراج إن نسيت أحد، بإذن الله سترون هاشم في أحد الأندية الكبيرة سواء هنا أو خارج الوطن “.

كلمة أخيرة؟

“أشكر جريدة “بولا” التي تهتم دومًا باللاعبين الشباب وأتمنى لكم مزيدا من التألق والنجاح والسلام عليكم”.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P