الرابطة الثانيةالمحلي

وداد تلمسان …  ترقب حل مشكل عدم تأهيل الجدد يتواصل

في الوقت الذي باشرت فيه عناصر تشكيلة وداد تلمسان تحضيراتها لمرحلة عودة بطولة القسم الوطني الثاني، والتي ستكون أكثر صعوبة عن سابقتها بالنظر إلى المشاكل المادية الملقاة على عاتق النادي،

وما نجم عنها من تأثيرات في مقدمتها، عدم قدرة الطاقم الفني على الاستفادة من خدمات لاعبي الأكابر المستقدمين في مرحلة التحويلات الشتوية، واللجوء إلى تشكيلة متكونة من عناصر الرديف بالرغم من أن الخطوة المذكورة لم تف بالغرض نظرا لنقص خبرة العناصر و أدت  بالزرقاء إلى التموقع في المركز ما قبل الأخير على سلم الترتيب،

لا زال أنصار الفريق يتنظرون تحرك إدارة النادي من أجل العمل على تأهيل اللاعبين إيمانا منهم بصعوبة الشطر الثاني من المنافسة.

ما يجعل الشبان غير قادرين على مواكبة ضغط التنافس من أجل إنقاذ الفريق حيث لا يختلف اثنان على أن السعي للاستفادة من المستقدمين حتمية لابد منها مهما كان الأمر إن أراد المسيرون إعطاء تشكيلة منقور الدفع الإضافي الذي كان ينقصها في المرحلة السابقة.

الجميع يعول على تحرك الادارة مرة أخرى

هذا وينتظر الجميع تحرك الإدارة مرة أخرى للقيام بخطوات تسمح لها بالاستفادة من تأهيل العناصر الجديدة مثلما كان عليه الأمر مع عدة فرق تنشط بالقسم الثاني والتي قدمت وثيقة تعهد بتسديد الديون، للجنة المنازعات مع العلم أن إدارة الوداد كانت قد قامت بذلك قبل مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب.

غير أن رابطة الهواة رفضت تأهيل اللاعبين الجدد معتبرة بأن وثيقة التعهد التي قدمتها مديرية الشبيبة والرياضة لتلمسان غير كافية لضمان تسوية الديون، وهو ما يتطلب تقديم تعهد مرفق بصك ضمان.

قيمة الديون تجعل المهمة شبه مستحيلة 

على الرغم من أن الجميع يتفق على ضرورة إيجاد حل لمشكل عدم تأهيل الجدد، وذلك نظرا إلى المعاناة التي تكبدها الفريق في مرحلة الذهاب والنتائج الضعيفة التي سجلها مما يتطلب تدعيم التشكيلة بعناصر تقدم الإضافة، إلا أن الحل يبقى أشبه بالمستحيل نظرا للقيمة المرتفعة لديون الوداد على مستوى لجنة المنازعات كيف لا، وأنها تتجاوز عتبة 16 مليار سنتيم وذلك بعد كسب جميع لاعبي الموسم الماضي لقضاياهم ضد الفريق لدى لجنة المنازعات. وهو المبلغ الذي لن تقدر إدارة النادي وحدها توفيره مما يجعل اشد المتفائلين يجزم بأن المشكل المذكور سيبقى قائما إلى وقت لاحق.

مغادرة بعض العناصر سيزيد الطين بلة

في الوقت الذي يعلق فيه عشاق الوداد  آمالا كبيرة على فترة الراحة الشتوية الحالية من أجل حل المشاكل التي حالت دون قدرة الفريق على تسجيل نتائج ترقى إلى مستوى التطلعات في الشطر الأول من البطولة ولعل أبرزها تلك المتعلقة بعدم تأهيل المستقدمين الجدد، فإن خسارة  التعداد لـ 3 لاعبين خلال الأيام الماضية سيزيد الطين بلة، ويوسع من دائرة شح التعداد خاصة وأن الرحيل تعلق  بالحارس خالدي زكرياء الذي فسخ عقده بالتراضي، زيادة على متوسط الميدان هريات محمد، الذي  وضع حدا لمسيرته مع فريق عاصمة الزيانيين بسبب الإشكال الذي كان حاصلا بينه وبين المسيرين بخصوص مستحقاته المالية العالقة منذ الموسم المنقضي، أضف اليهم  المهاجم المغترب يوسفي عبد الرحمن الذي أمضى في الأيام القليلة الماضية لفائدة أحد الأندية الفرنسية الناشطة في الدرجة الثالثة، والذي يكون رحيله خسارة كبيرة لتشكيلة في حالة قدرة الإدارة على تأهيل رفقاءه مع العلم أن اللاعب فضل الرحيل بما أن كل المؤشرات توحي بتواصل مشكل عدم تأهيل الجدد .

لا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P