حوارات

دراق (لاعب سريع غليزان): ” بالرغم من المشاكل التي نعيشها إلا أنه لنا دين اتجاه الأنصار علينا أن نوفيه و لن يكون إلا بالصعود “

كيف هي أحوالك مع الحجر الصحي؟

“في البداية نحمد الله على كل شيء، كما أننا ننتظر فقط زوال هذا الوباء وكلنا أمل في أن يكون ذلك قريبا، كما أن مغادرتي للبيت تكون عند الضرورة القصوى، سواء لشراء حاجيات المنزل أو لإجراء التدريبات وتطبيق ما قدم لنا من برنامج تحضيري من الطاقم الفني، نسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء والبلاء إن شاء الله”.

بعد كل هذه المدة هل مازلتم كلاعبين تتواصلون مع الطاقم الفني؟

“بطبيعة الحال أنا في تواصل دائم مع الطاقم الفني الذي يحرص على تطبيق البرنامج، وهو مطلوب منا من أجل المحافظة على كامل لياقتنا البدنية رغم أن الحقيقة تقال إن التدريبات الفردية غير كافية على الإطلاق، ونحن نحاول قدر المستطاع أن نكون في الموعد في حال استئناف البطولة، رغم أننا نعيش حالة ترقب كبير بسبب الحديث كل مرة عن احتمال إلغاء الموسم”.

وماذا عن جاهزيتكم في حال عودة البطولة؟

“مجبرون أن نكون مستعدين وكما تعلمون فقد تضاعفت حظوظنا لخطف ورقة الصعود أكثر عقب فوزنا المتصدر أولمبي المدية قبل فترة التوقف، ذلك أعاد لنا أمل الصعود وحظوظنا أوفر مقارنة ببقية الفرق وهي فرصة لنا لقول كلمتنا ولن نفرط في ذلك، حيث نملك كل عوامل النجاح ومنها قوة شخصية فريقنا ورغم أن المشوار سيكون صعبا، لكننا سنحارب من أجل الصعود ونفرح أنصارنا “.

لكن تنتظركم خرجتان صعبتان مع استئناف البطولة، ما تعليقك؟

“كل الفرق ستحاول أن تجني النقاط على حسابنا، إضافة إلى ذلك أن الفترة الحالية وغيابنا عن التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية لمدة طويلة، يجعلنا ملزمين بإعادة التحضيرات من الصفر، كلها عوامل من شأنها أن تؤثر لكن هذا لا يمنعنا من التأكيد أننا عازمون على ذلك وسنقول كلمتنا، حتى لو عادت البطولة في الصيف.

عدت بقوة في الجولات الأخيرة التي سبقت فترة التوقف إلى ما يرجع ذلك؟

“أترك الحكم على مستواي للطاقم الفني والإدارة والأنصار، لكن الشيء الذي بإمكاني قوله، أنني أسعى لتقديم الإضافة وتشريف عقدي، وبخصوص المشاركة المتذبذبة فقد عانيت كثيرا بسبب الإصابة، فضلا عن غياب الاستقرار في العارضة الفنية، ما جعل الفريق في كل مرة يعمل وفق برنامج جديد، ولكن حاليا أشعر أنني في أحسن حال، ولو تعود المنافسة سأمنح كل ما أملك بغية تحقيق الصعود، لأن الإصابة التي عانيت منها أصبحت من الماضي”.

هل من كلمة نختم بها هذا الحوار؟

“نرفع أيدينا لله عز وجل بأن يزيل علينا هذا الوباء والبلاء وتعود الحياة إلى طبيعتها، كما أوجه تحية لكل أنصار الرابيد وأطالبهم بالوقوف بجانب النادي وسنعمل جاهدين لإفراحهم مع نهاية الموسم الكروي لأن دعمهم سيزيدنا أكثر قوة”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P