حوارات

سامي بوقطاية لاعب شباب بن باديس: ” أواصل تدريباتي مند بداية كورونا و أحلم باللعب في مولودية وهران”

لاعب له طموح تدحرج في فريق رائد وهران أحب كرة القدم، مشجع لفريق مولودية وهران محب لرونالدو ويتمنى اللعب مع ميسي، هو اللاعب سامي بوقطاية، جريدة بولا استضافته لمعرفة من هو وأين بدأ كرة القدم من خلال هذا الحوار.

بداية من هو سامي؟

” السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أولا أريد أن أشكر جريدة بولا الرياضية على هذه الاستضافة و على العمل المميز الذي تقومون به ، من صحفيين وتقنيين وإداريين طبعا ، أنا بوقطاية سامي شاب من مدينة وهران طموح محب لكرة القدم ،لاعب سابق لشباب بن باديس و اتحاد عين البيضاء”

متى كانت بداية دخولك عالم كرة القدم؟

” صراحة أنا محب لكرة القدم ومداعبتها منذ كنت صغيرا ، أي منذ نعومة أظافري وقد كانت أولى خطواتي في مجال كرة القدم في صنف الأصاغر، لعبت لكل من EFCPO الذي حالفني الحظ معهم وقد فزت معه بكأس وهران ، أما بعدها فقد التحقت في فريق رائد وهران “Rco ` تدحرجت في كل أصنافه ، طبعا البداية كانت من الأصاغر حتى الأكابر لعبت وتقمصت ألوانه لسنوات ، وأنا أفتخر بذلك لأنني تعلمت الكثير فقد كان مدرسة بالنسبة لي وقد أمضيت وقتا طويلا وممتعا رفقة الأصدقاء والأحبة ، كذلك مع المدربين الذين لن أنسى فضلهم علي وما تعلمته حتى اللاعبين الذين كنت أتنافس معهم فقد كانت أوقات ولحظات لا تنسى ”

من ساعدك في الدخول إلى عالم الساحرة المستديرة؟

“كما قلت لك سابقا كنت محبا لكرة القدم وكان لذي طموح كبير لأصل إلى المبتغى ، وقد ساعدني والدي كثيرا في الدخول لعالم الساحرة المستديرة و كان السند لي منذ صغري إلى يومنا هذا ، و من هذا المنبر أحييه و أشكره على المساعدات و الدعم الذي قدمه لي منذ أن كنت صغيرا إلى يومنا هذا فلن أنسى وقفة أبي التي كانت سندا لي ولا زلت أكافح لأحقق له حلمه وأرفع رأسه ” .

ما هو أول فريق التحقت به ؟

” أول فريق التحقت به كنت في سن 6 مع فريق في المركب الرياضي العسكري وكنت صغيرا آنذاك وكانت بداية سعيدة مع الفريق. ”

هل واجهتك صعوبات خلال مشوارك الكروي؟

” حقيقة أنا لم أواجه أي صعوبة في بداية مشواري الكروي ، كنت ألعب عادي مع أصدقائي كما ذكرت مع فريقي رائد وهران الذي تعلمت منه الكثير فقد كنا العائلة الواحدة لما توجهني صعوبات ”

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” البداية كما ذكرت كانت مع فريق المركب الرياضي العسكري الذي كان بمثابة المدرسة بالنسبة لي فقد تعلمت منه، أما بعدها فقد التحقت برائد وهران، ثم كانت الوجهة إلى رائد غرب وهران، بعدها إلى هلال سيق (معسكر)، ثم إلى اتحاد عين البيضاء (أم البواقي)، بعدها الناحية العسكرية الثانية وشباب بن باديس (سيدي بلعباس)، ولازالت لي طموحاتي عديدة في مجال كرة القدم “.

من هو الفريق الذي تحلم بتقمص ألوانه؟

” صراحة كل لاعب مادام يلعب فله طموح وأحلام وأنا أحلم باللعب لفريق القلب : لمولودية وهران mco وأتمنى اللعب فيه وأقدم الكثير لمدينة وهران ومحبي للمولودية. ”

هل جاءتك عروض للالتحاق بالفرق؟

” نعم ، لدي عروض من فرق داخل و خارج الوطن ، لقد تشاورت مع المناجر و الخبير الدولي “بريهوم نور الدين “ الذي أشكره على الثقة التي وضعها في ، و إن شاء الله القادم أفضل بحول الله”.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية اللعب في المنتخب الوطني الجزائري و الاحتراف خارج الوطن و الفوز بالألقاب إن شاء الله لما وأرفع الراية الوطنية في المحافل الدولية”

من هو لاعبك المفضل؟

“أنا من المعجبين باللاعب البرازيلي رونالدو لأنني مهاجم وألعب مثله رأس حربة “.

من هو اللاعب الذي تطمح باللعب معه؟

” كما ذكرت سابقا لدي طموحات كثيرة من بينها أطمح للعب بجانب الأسطورة ميسي فهذا يبقى حلم أي لاعب في العالم وأنا هذا حلمي “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي أثر في منذ الصغر هو باها محمد ،ساعدني كثيرا في مجال كرة القدم وقدم لي الكثير فبهذه المناسبة الطيبة أوجه له التحية وأشكره على نصائحه وكل ما قدمه لي “.

من هو الفريق الذي تشجعه؟

” صراحة أنا أشجع فريقين محليا وعالميا ، أولا المحلي مولودية وهران و عالميا فريق برشلونة الإسباني “.

بعد ما جاءت كورونا وأوقفت كل الرياضات كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” الحجر الصحي فرض على معظم دول العالم منذ ضهور جائحة كورونا التي بسببها توقفت مختلف الرياضات وحتى الآن لم تعد ، للحجر عدة إيجابيات من ناحية البقاء مع العائلة و التفرغ للعبادة و السلبيات مثل توفق البطولة و الخوف من هذا الوباء الذي أرعب العالم كله و إن شاء الله يرفع الله عنا هذا البلاء و العودة سريعا لحياتنا الطبيعية” .

ماذا استفدت في فترة الحجر؟

” استفدت في فترة الحجر الصحي بالعمل يوميا و بلياقة بدنية لم أكتسبها من قبل و أتمنى أن أكون في المستوى المرجو منه إن شاء الله “.

هل واصلت التدريبات خلال فترة كورونا؟

” نعم أنا أواصل تدريباتي الفردية و لم أنقطع عنها ، كل يوم أتدرب في غابة كانستال و البحر و قاعة كمال الأجسام فأنا لن أتخلى عن الرياضة فهي متنفسي.”

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

“نعم اشتقت كثيرا للملاعب والتدريبات مع أصدقائي وروح المنافسة ولعب المباريات والفوز، إن شاء الله تكون العودة سريعة “.

 ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” عندما أشاهد الفيديوهات و الصور في هاتفي أتذكر الأيام الجميلة التي مررت بها و مع عدة فرق و من كل الولايات ، تبقى أجمل ذكرياتي في مجال كرة القدم لن أنساها “.

ماهي النصائح التي تقدمها للاعبين؟

” خلال هذه الفترة العصيبة التي نمر بها يجب علينا أن نتبع كل التدابير الوقائية مثل غسل الأيدي و كل ما ينصح به الأطباء للحد من انتشار هذا الوباء وارتداء الكمامة ،وعلى اللاعبين أن يلزموا التباعد خلال ممارسة التدريبات لتفادي انتشار الفيروس أو الإصابة به .”

 رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي؟

” مواقع التواصل الاجتماعي تعود بالفائدة على المواطنين والرياضيين خاصة وهي تساعد في جلب المعلومة أينما كانت وأينما وجدت مع مشاهدة المباريات ومعرفة بعض تواريخ اللاعبين ، وحتى التواصل مع الأصدقاء خلال فترة الحجر مع أخذ نصائح وتجارب اللاعبين السابقين “.

كلمة أخيرة توجهها للمتابعين.

” و في الأخير أشكر جريدة بولا الرياضية على هذه الاستضافة و أشكر عائلتي و أصدقائي و كل من يؤمن بإمكانياتي و بأهدافي المستقبلية وأتمنى التوفيق لكل أصدقائي وكل من له طموح “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P