الرابطة الأولىالمحلي

رديف سريع غليزان يختتم الذهاب بهزيمة ثقيلة و عبد اللطيف أنقذ السريع من فضيحة

بعيدًا عن النتائج السلبية التي حققها رديف سريع غليزان هذا الموسم بشكل عام ،وهو الذي عجز عن تحقيق أي انتصار طيلة مرحلة الذهاب، جاء تنقل تشكيلة حمزة بوطالب إلى العاصمة ليضيف مهزلة جديدة من كوارث التسيير إلى إدارة عبد الفتاح بن زينب ،و ذلك بعدما كادت السفرية تلغى بسبب عدم توفير الجماعة لمصاريف التنقل نحو العاصمة،حيث اضطر القائمون على هذه الفئة إلى تأخير مخطط السفرية بساعات، ذلك ما تسبب في وصول رفقاء حراث بساعات فقط عن موعد بداية المواجهة التي جمعتهم بشباب بلوزداد.

السفرية كادت تلغى و الفريق عانى للوصول إلى العاصمة

و بما أنّ القائمين على الفريق الرديف لم يتمكنوا من توفير أموال سفرية العاصمة،  فقد تفاجأ اللاعبون بغياب تام للجماعة التي رفضت الرد على اتصالات الطاقم الفني و باقي المعاونين، ذلك ما أجبر السكرتير عبد اللطيف إلى التكفل بمصاريف الرحلة بمبادرة شخصية منه، ليضطر اللاعبون بدورهم إلى التجمع مجددا في حدود السابعة صباحا أمام الملعب ،لكن الرحلة لم تنطلق إلا في حدود التاسعة بسبب عطب في الحافلة التي كانت ستنقل الفريق، الأمر الذي جعل وصولهم يتأخر إلى الواحدة زوالا بعدما قطعوا سفرية شاقة.

المسيرون و المعاونون اختفوا و تشكيلة بوطالب تنقلت بالتبرعات

و في خرجة ليست غريبة على الجماعة ،فقد تخلت هذه الأخيرة عن الفريق الرديف الذي كان على موعد ظهيرة أول أمس مع خوض مواجهة متأخرة ضد شباب بلوزداد ،حيث و بالرغم من أن اللاعبين تجمعوا منذ الساعات الأولى ليوم السبت أمام ملعب زوقاري الطاهر في انتظار الإقلاع نحو العاصمة ،إلا أن المسيرين و المعاونين فضلوا الإختفاء و إغلاق هواتفهم تاركين تشكيلة المدرب حمزة بوطالب تتنقل بأموال التبرعات.

عبد اللطيف أنقذ الرابيد من خصم النقاط

و بما أن جميع الفاعلين في بيت سريع غليزان أو حتى أولئك الذين عملوا في الفريق لعدة سنوات ،فضلوا تقاذف المسؤولية و عدم تحمل مصاريف سفرية الرديف نحو العاصمة لخوض المباراة المتأخرة التي جمعته بشباب بلوزداد ،فإن ذلك جعل السكرتير الجديد لهذه الفئة عبد اللطيف يسارع إلى التكفل بهذه الرحلة بمبادرة شخصية منه ،و هي الخطوة التي أنقذت الرابيد من فضيحة جديدة كانت ستضاف لقائمة المهازل المتواصلة للجماعة ،كما أنها جنبت الفريق خصم النقاط من رصيده و غرامة مالية.

لاعبو فئة أقل من 19 سنة غابوا بسبب ارتباطهم بعملية الإنتقاء

و رغم أن فريق الرديف قدم مرحلة ذهاب كارثية باحتلاله المركز الأخير ،إلا أن المواجهة المتأخرة لتشكيلة بوطالب ضد متصدر الترتيب شباب بلوزداد لم تعرف هذه المرة تواجد لاعبي فئة أقل من 19 سنة، بسبب إرتباطهم بعملية الإنتقاء للمنتخب الوطني التي جرت في نفس اليوم بملعب الشهيد أحمد زبانة. يذكر أن بوطالب سبق و أن اعتمد على بعضهم في اللقاءات السابقة، حيث أظهروا مستويات لا بأس بها قد ترشحهم للمواصلة مع الفريق إلى غاية نهاية الموسم.

الكل يتحمل مسؤولية المهازل و صمت الطاقم الفني محير

و ليست هذه المرة الأولى التي يجد فيها الرديف نفسه أمام مثل هذه الوضعيات الكارثية ،فقد سبق للتشكيلة أن عانت قبل أسابيع بسبب نفس المشكل ،فضلا عن توقف الحافلة في رحلة أخرى بسبب عطب ، ما أجبر اللاعبين على النزول و دفعها للتحرك مجددا ،و ليس هذا فحسب فحتى تدريبات هذه الفئة تجرى وسط ظروف جد مزرية في ظل عدم استفادة الشبان من العتاد الرياضي، كما أن الإدارة عجزت عن توفير حتى المياه المعدنية للاعبين ،و لكن أبرز شيء يدعو للاستغراب هو التزام مدرب هذه الفئة بوطالب للصمت رغم كل ما يحدث من مهازل منذ بداية الموسم.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P