الرابطة الولائية لكرة القدم بمعسكر … معاينة وتأهيل ملاعب الولاية وتسجيل بعض التحفظات

كما كان منتظرا أقدم في الفترة الأخيرة أعضاء لجنة الرابطة الولائية لكرة القدم على جولة عبر مناطق الولائية والتي تدخل ضمن برنامج معاينة وتأهيل الملاعب المبرمجة لإستقبال المنافسة الرسمية من خلال بطولتي القسم الشرفي وما قبل الشرفي. البرنامج الأولي كان مخصصا لملاعب بلدية حسين و بوحنيفية ثم التنقل إلى بلديات أخرى و الوقوف على حالة الملاعب وفق الشروط القانونية مع تسجيل بعض الملاحظات مع منح فترة لتعديل النقائص و الإحترازات حتى يتم تأهيل الملعب و إدراجه ضمن ملاعب البطولة الولائية الجاهزة تحسبا للمنافسة التي ستنطلق قريبا. وكانت بلدية بوهني ضمن برنامج الجولة الأخيرة أين تنقل أعضاء اللجنة الولائية لزيارة الملعب البلدي وسط، بالإضافة إلى معاينة ملعب يعلو و تم ذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي مختار شعبان، الأمين العام للرابطة الحاج المختار مكيوي و العضو كسيرة سيد أحمد، بمعية بعض الممثلين عن الأسرة الرياضية المحلية و من المجتمع المدني و ممثلي عن مصالح الأمن الوطني و الحماية المدنية، حيث كانت الفرصة سانحة لطرح بعض الإنشغالات أهمها مشروع تكسية الملعب البلدي ببوهني بالعشب الإصطناعي، على غرار أغلب ملاعب الولاية و هو الأمر الذي أصبح عائقا كبيرا للرياضيين من أجل التحضير الجيد خاصة ضغط تعرضهم إلى الإصابات بالنظر إلى الأرضية الترابية.

أولى إجازات اللاعبين لدى أمانة الرابطة

ضمن البرنامج الجديد الخاص بتسجيل اللاعبين وتأهيلهم عبر المنصة الرقمية، إستقبلت الرابطة الولائية لكرة القدم بمعسكر الضوء الأخضر لإستخراج أولى إجازات اللاعبين، حيث كانت من نصيب فريق ترجي فرقوق الناشط ضمن بطولة القسم ما قبل الشرفي، إذ اعتبر ذلك مهما في تاريخ الرابطة بالنظر إلى العملية الرقمية التي هي الأولى من نوعها كما أن اللاعب قدور الشيخ هو صاحب أول إجازة رقمية.

بعض النوادي أنهت عملية التسجيل والبعض لا زال يعاني

من جانب آخر، يبدو أن بعض النوادي الناشطة ضمن البطولة الولائية سواء القسم الشرفي أو ما قبل الشرفي تأثرت من إجراءات عملية تسجيل اللاعبين وتأهيلهم عبر المنصة الرقمية لعدة أسباب، أهمها عدم توفر الوسائل الضرورية، خاصة ضيق الوقت. حيث أقدمت النوادي على الإستعانة بمختصين في الإعلام الآلي وتعذر على البعض الآخر إيجاد مخرج وحل نهائي لهذه العملية قبل موعد تاريخ إنطلاق المنافسة الرسمية، حيث توجهت أغلب الفرق بنداءات من أجل تفهم وضعيتهم الصعبة والمطالبة بتأجيل أو تمديد موعد غلق المنصة على غرار أغلب الرابطات الجهوية والولائية.

إعداد: أحمد درعي