حوارات

حمودي فتحي رئيس نادي بوتليليس: “سطرنا هدفا لإرجاع النادي لمكانته الأصلية”

تحدث اللاعب السابق لنادي بوتليليس حمودي فتحي عن كيفية قضاء وقته في رمضان. حيث أكد لنا أنه يقسمه بين العمل، التدريب والعبادة. كما تحدث أيضا عن الفترة السابقة التي كان فيها لاعبا، وكيف يسير النادي اليوم. كما لم يرد تفويت الفرصة للحديث عن أكبر مشجع لنادي بوتليليس ووفاته التي أثرت عليه كثيرا. لمعرفة كل ذلك تابعونا في هذا الحوار.

السلام عليكم كيف الأحوال؟ رمضان مبارك..

 “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته “صح رمضانكم” ولكل الأمة الإسلامية الحمد لله في هذه الساعة”.

من هو فتحي حمودي؟

 “فتحي حمودي من مواليد 1979 ببوتليليس، لاعب سابق في النادي الرياضي بوتليليس والرئيس الحالي لهذا الأخير. كما أنني موظف ببلدية بوتليليس”.

كيف كان إلتحاقك بنادي بوتليليس كلاعب أولا ثم كرئيس حاليا؟

 “كأي طفل صغير انجذبت للمستديرة وإتبعت طريق الوالد الذي كان من أقدم اللاعبين في نادي بوتليليس. حيث ترعرعت في هذا النادي منذ الصغر وتدرجت في مختلف أقسامه. أين كان النادي في عز عطائه وكان ينافس في الأقسام العليا. في ظل عزوف أي طرف من أعضاء الجمعية العامة للنادي عن رئاسته ودخوله في أزمة كادت أن توقف نشاطه، أخدت المبادرة لأترأسه بما أنني كنت عضوا في الجمعية العامة”.

ما سر تألق جيلكم بما أن النادي كان في الرابطة الجهوية؟

 “يكمن سر تألق جيلنا إلى الإنظباط في العمل أثناء التدريبات. كما أننا كنا جادين داخل الملعب وخارجه وكذلك حب ألوان الفريق والدفاع عنه.”

ما هي الأندية التي لعبت فيها؟

 “تقمصتألوان العديد من الأندية، كشباب العامرية، نصر السانيا، شباب العنصر، وداد تارقة وفريق الأم نادي بوتليليس. بعد ذلك دخلت غمار التدريب حيث كان لي الشرف أن أحصل على شهادة التدريب فئة 2 بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإدارات الشباب والرياضة بعين الترك.”

أجمل ذكرى لك في كرة القدم؟

 “مشواري في كرة القدم مليء الذكريات الجميلة، لكن تبقى أجمل ذكرى في نهاية مشواري الرياضي أين تحصلنا على كأس الجمهورية للجماعات المحلية، ما بين البلديات رفقة الفريق الولائي لولاية وهران بملعب 5 جويلية الأولمبي.”

أسوء ذكرى لك في المشوار؟

 “كما ذكرت سابقا والدي من قدماء اللاعبين في نادي بوتليليس كما أنه مشجعي وفي له، فقد كان يتابعنا في كل مباراة. وفاته من أسوء الذكريات لي. نسأل الله أن يرحمه ويجعل مأواه الجنة يارب. أترحم أيضا على الأخ والصديق ولاعب الفريق بكوش رضا رحمه الله.”

نعود لنادي بوتليليس، كيف ترى مستقبله وهل تظن أن الفريق سيعود لمكانته؟

 “منذ تعييني كرئيس للنادي، سطرت الهدف وأسعى جاهدا لتحسين صورته. كما أنني أعمل على المدى البعيد لإعادة الإعتبار له. أما عودة الفريق لمكانته فهذا يتطلب جهود وإمكانيات كبيرة من الجميع”.

إلى ماذا يحتاج النادي اليوم؟

 “بصراحة تامة، يحتاج إلى إلتفاتة الجميع من حوله، المسؤولين القائمين على الرياضة وكذلك محبي وأنصار الفريق. يحتاج أيضا إلى الدعم المالي والذي يعتبر شيئا أساسيا لإنجاح طريقة تسيير أي نادي كان في أي قسم”.

كيف تقتضي أوقاتك في شهر رمضان؟

“صنعت لنفسي روتينا يوميا حسب البرنامج التالي، أعمل نهارا وفي المساء أحضر الحصة التدريبية مع الحفاظ على الصلوات الخمسة في أوقاتها. في الليل أتفرغ لصلاة التراويح”.

هل تتأثر بالصيام؟

 “شهر رمضان يأتينا مرة واحدة في السنة، إنه نعمة من الله عز وجل. شهر البركة والخير. الحمد لله بفضل الله لا يؤثر عليا أبدا”.

هل تساعد العائلة في المطبخ؟

 (يضحك) “أحب مساعدتهم لكني لا أعرف إلا أن أحضر طبق السلطة”.

ما هي البرامج التي تتابعها؟

 “بما أنني مولع بالرياضة فأنا أتابع قنوات بيين سبورت”.

نعلم كلنا أنك مدربا للفئات الصغرى تكلم لنا عن التجربة؟

 “من أحسن التجارب، عندما نتكلم عن الأطفال نعلم أنه يجب علينا كمدربين أن نخصهم بمعاملة مميزة، وواجب علينا وعليكم أبجديات كرة القدم لأنها أساسية لمستقبل رياضي عالمي. أنا شخصيا أحب أن أخصص لهم المزيد من الوقت لأنني أحبهم وأحب روحهم المرحة والحيوية والنشاط الذي يطبعهم”.

ما هو أفضل وقت لممارسة الرياضة في هذا الشهر الفضيل؟

 “لا نستطيع الحكم على أي رياضي كل شخص ولياقته وكل رياضي وتحمله، لكن من وجهة نظري إذا كانت الإمكانيات متوفرة كالإنارة أظن أن ممارسة الرياضة بعد صلاة التراويح أحسن”.

كلمة ختامية المجال مفتوح..

 “أشكر جريدة بولا على هذا الحوار. شكرا لك على الإهتمام بنادي بوتليليس. أتمنى أن يرجع النادي الهاوي الرياضي بوتليليس إلى مكانته الأصلية. أدعو الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل أن يرحم موتانا ويعفو عن أخطائنا ويصفي قلوبنا والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته”.

حاورته: وداد هاشم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P