الرابطة الثانيةالمحلي

 شبيبة تيارت … الشبيبة بعيدة عن مستواه الحقيقي ،وربي يجيب الخير في قادم الجولات

منيت شبيبة تيارت أمسية السبت بثاني هزيمة في بطولة القسم الثاني هذا الموسم، أمام شباب عين تيموشنت في ملعب مبارك بوسيف بنتيجة هدف دون رد وهي الهزيمة التي كانت مستحقة بالنظر إلى المستوى الهزيل الذي قدمته عناصر التشكيلة في هذه المباراة التي كانت في متناولها.

اللاعبون بعيدين عن المستوى المطلوب

وقد كانت تشكيلة المدرب بلعطوي عمر خلال هذه المباراة بعيدة عن المستوى المطلوب، ولم تظهر تلك الإرادة والعزيمة التي لعبت بهما خلال المبارتين السابقتين خارج الديار أمام مولودية سعيدة. شباب عين وسارة، حيث لعبت وكأنها غير محفزة للفوز، كما انهار اللاعبون من الناحيتين البدنية والمعنوية في المرحلة الثانية.

تيموشنت لم تكن قوية للفوز

الملاحظ من خلال هذه المباراة، أن السيارتي لم تكن قوية حتى تحقق الفوز، بل التشكيلة الشبيبة هي التي أتاحت الفرصة للتموشتين لتحقيق الانتصار بالنظر إلى تواضع مستواها.ومن دون شك، فإن هذا الانهزام سيكون مفيدا لبقية المشوار حتى تحقق تشكيلة المدرب بلعطوي عمر نتائج إيجابية، حيث سيسمح هذا التعثر لبعض اللاعبين بوضع أرجلهم على الأرض والتحضير الجيد للمواعيد المقبلة، فهم مطالبون بمراجعة حساباتهم لأن البطولة مازالت طويلة وعمل كبير ينتظرهم للوصول إلى المستوى المطلوب، لأن الشبيبة بعيدة عن إمكاناتها الحقيقية وهو ما وقف عليه الأنصار خلال مباراة الماضية امام نجم بن عكنون داخل الديار، وربي يجيب الخير في قادم الجولات.

الحارس بالمصابيح لم يتمكن من الصمود سوى 78 دقيقة

استطاع دفاع الشبيبة من الصمود امام الهجمات المتتالية للشباب خاصة في الشوط الثاني الذي فرض خلاله المحليون ضغطا شديدا على الحارس بالمصابيح الذي لم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه حتى نهاية المباراة، واستسلم في الدقيقة 78 من قذفة اللاعب مترف من حوالي 25 متر.

وسط الميدان عاطل عن العمل

نقطة ضعف الشبيبة في الجولتين الأخيرتين، حيث لم يقم بدوره على أحسن وجه خاصة في منصب وسط الميدان الهجومي وصانع الألعاب الذي لم يقم بمهمته ولم يزود المهاجمين بالكرات المطلوبة

ضرورة نسيان مباراة تيموشنت والتفكير في السكاف

ويبقى على الجميع من أنصار ولاعبين وطاقم فني وحتى مسيرين ضرورة نسيان هزيمة السيارتي سريعا والتحضير من الآن لمواجهة القادم امام صفاء الخميس وهي المباراة التي يجب الفوز بنقاطها بأي طريقة كانت، خاصة أن الأنصار لن يرضوا تماما بأي تعثر فوق ملعبهم، كما أن مواجهة السكاف فرصة سانحة لإعادة المياه إلى مجاريها من جديد وإلا دخول الشبيبة في أزمة يصعب الخروج منها.

60 من أنصار الحباش عادوا خائبين

رغم بعد المسافة بين تيارت وتيموشنت، إلا أن بعض أنصار الشبيبة تنقلوا لمساندة زملاء اللاعب دردار عدة واوجدوا أجواء رائعة في المدرجات إلا أنهم عادوا خائبين بعد الهزيمة التي مني بها فريقهم.

 مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P