الأقسام السفلىالمحلي

مثالية تيغنيف …رائد البطولة يضبط عقارب ساعته على لقاء الجار اليوم

يواصل رائد البطولة فريق مثالية تيغنيف التحضيرات تحسبا للقاء الجولة القادمة ضد الجار وفاق تيغنيف بملعب حساين لكحل، حيث يسعى الجميع لترتيب البيت مجددا ولتأكيد والبرهنة على أحقيتهم بصدارة الترتيب. اذ يسود اللاعبين حماسا كبيرا وأجواء رائعة بينهم والذين أبدوا جاهزية لموعد السبت ولا حديث يدور بينهم سوى الظفر بالنقاط الثلاث بعد التحضير الجيد والتحفيز على الدخول بقوة في أجواء مواجهة أحد الملاحقين المباشرين في صورة وفاق تيغنيف الذي بدوره يسعى لتأكيد المشوار الإيجابي الكبير المحقق لحد الآن.

التعثرات السابقة أضحت في طي النسيان

الشيء الملاحظ أثناء الحصص التدريبية، أن الجميع يعمل بجدية كبيرة والحديث كله منصب على مواصلة حصد النقاط بداية من لقاء الجولة القادمة وأهميتها من أجل التدارك، حيث كان هناك إجماع من اللاعبين أن تعثر الجولة السابقة أمام إتحاد مغنية وقبلها أمام الوصيف وداد مستغانم أصبح من الماضي والكل مركز على المنهج التكتيكي والروح التضامنية بينهم لرد الاعتبار للفريق مجددا، لن يكون ذلك سوى بالإطاحة بالجار في لقاء مثير وبأهداف مشتركة.

إنضباط وحيوية أثناء التدريبات

كما تسود تحضيرات فريق مثالية تيغنيف حماس كبير بالإضافة إلى الإنضباط الذي يسود المجموعة من خلال حضور كل التعداد الذي تحدوه إرادة كبيرة من أجل العودة إلى سكة النتائج الإيجابية خاصة والفريق قدم مردود مميز في الجولات الماضية. هذا بإستثناء مواجهتي مرحلة العودة أين ضيع فرصة الفوز أمام وداد مستغانم وكذا أمام إتحاد مغنية. بالمقابل، ركز الطاقم الفني على الجانب النفسي الذي يعتبر مهما في مثل هذه الظروف، لإبقاء التعداد في نفس الوتيرة، حيث طلب ثنائي العارضة الفنية شناتيف وقبايلي من اللاعبين ضرورة التركيز الجيد وتطبيق كل التعليمات على غرار الفترة السابقة.

وعمل بسيكولوجي كبير ينتظر كلا الفريقين

كما سيكون للطاقم الفني سواء للمثالية أو للوفاق أمام عمل كبير لتحضير اللاعبين نفسيا بالنظر إلى المواجهة المحلية ز طابعها المثير ونية كل فريق في ضرورة تفادي التعثر الذي لن يخدم أي فريق خاصة رائد البطولة. هذا الأخير تأثر كثيرا مما سيقف عليه كل طاقم فني من خلال التركيز على الجانب النفسي لإسترجاع الثقة في نفوس اللاعبين خاصة والتحضير المعنوي الذي يبقى مهما في مثل هذه المواجهات لنسيان الفترة السابقة والتفكير أكثر فيما هو قادم.

أحمد درعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P